ا لثورة المصرية ودرس أوكرانيا .. بقلم الدكتور حسام الشاذلي  يبدو أن الدرس الأوكراني قد جاء معبرا وبقوة عن ما تفتقده الثورة المصرية من آلايات وإستراتيجيات وملقيا للضوء علي عوامل النجاح أو الفشل الحالية والمتوقعة ، فعندما يدشن ثوار أوكرانيا إجتماعهم الأخير تحت عنوان حتي لا تتحول أوكرانيا إلي مصر ، نري ما مدي إستيعاب هؤلاء الثوار للدرس المصري ، الدرس الذي وعاه العالم وأشاد به إبان ثورة يناير المجيدة والتي درسها العالم كمثال للثورات الناجحة التي أطاحت بنظام ديكتاتوري قوي ومسيطر حكم البلاد لأكثر من ثلاثين عاما ،  ولكن حقيقة الأمر وما تشهده الثورة المصرية من أحداث وملابسات يتطلب دراسة متعمقة ونظرة فاحصة للدرس الأوكراني وكذلك لدرس ٢٥ يناير وتوابعه ،  فلم تكن ثورة ٢٥ يناير لتنجح أول تطيح بمبارك دون حدوث هزة قوية وعنيفة في النظام الأمني للحكم وخاصة في جهاز الداخلية وأمن الدولة ، تلك الهزة التي كانت أبرز معالمها حرق الأقسام في مختلف المحافظات ومواجهات الثوار مع جهاز الداخلية وأمن الدولة في الشارع ،  وحالة الفراغ الأمني التي تطلبت سيطرة الثوار علي الشوارع باللج...

English translation of my comments as part of the article of 《国际金融报》（International Finance News) which is affiliated to China's official newspaper《人民日报》（People’s Daily) about the current political situation in Egypt. http://paper.people.com.cn/gjjrb/html/2014-02/17/content_1391313.htm Well, there is no way to compare the election of 2012 with the one-planned now in 2014.   In 2012, Egypt witnessed its first free and transparent election ever, where most known international monitoring institutes were present; the country was breathing the clean fresh air of the newly born democracy. Regulations guaranteed transparency of election and minimized irregularities, particularly the parliamentary law that authorized local count of votes in each electoral local commission. It was a celebration of democracy and freedom with more than 35 candidates in the initial stage and 13 in the final one. However, today in 2014, Egypt is facing its most bloody and instable time, elections c...